لَمَحتُ القُدسَ في عَينَيكِ نُوراً شَدَدتُ لَهُ الرِحَالَ لأِعتِكافِ فَمَا حُبِّي الحياة لِغَيرِ مَوتٍ أَنَا أَرجوهُ في تِلكَ الضِفَافِ فَلَم أَنسى وَلَن أنسى بِلاداً لَهَا في الصَدرِ آلافُ القَوافي وَهَل يَنسى الحَجيجُ غَرامَ قَلبٍ بِذاكَ البيتِ أَو صفة الطَوافِ فَلَسنا كالحَمائِمِ ان طُرِدنا مِن الأعشاشِ نرعى كالخِرافِ فَوَجهُ الحَقِّ لا يُمحى بِظلمٍ سَنَرجِعُ كالرَبيعِ الى الجَفافِ ونَمحو ا الظُلمَ لا يَبقى ظَلاماً نَعِفُّ عَن الحَياةِ بِلا عَفافِ